يقول «ستيفين هوكينج» عن مرضه عندما كان صغيرًا:
فرصتي في الحياة كانت صفرًا عندما بلغت الحادية والعشرين، كل ما بعد ذلك هو هدية.
وُلد الفيزيائي «ستيفن هوكينج» في الثامن من يناير/ كانون الثاني عام 1942، أصيب بمرض «التصلب الجانبي الضموري – Amyotrophic Lateral Sclerosis» في العام 1963 عندما كان في الحادية والعشرين من عمره.
قال له الأطباء حينها أنه لن يتمكن من النجاة سوى لعامين فقط، لكنه عاش بعد ذلك حتى سن الـ 76 عامًا، ملأها بأبحاثه في علوم الفيزياء والكونيات، وكتب أشهر كتبه العلمية المبسطة بعنوان «تاريخ موجز للزمن – A Brief History Of Time».
يتوفر الكتاب بأكثر من ترجمة في المكتبة العربية ومن أكثر من دار نشر، ولا تكاد تخلو مكتبة هاوي فلك أو فيزياء من نسخة منه أو أكثر.

تلسكوب هوكينج
طوّر مسؤولو شركة سلسترون تلسكوبًا خاصًا سمي «تلسكوب هوكينج» حتى يساعده على التصوير ثم نقل الصور للحاسوب الخاص به، وقد تطلب ذلك برمجيات خاصة.
التليسكوب الخاص هو جوهرة ثمينة يود كل هاوي فلك الحصول على مثلها، فهو من النوع «CPC Deluxe 1100HD» من ماركة «سلسترون – Celestron»الأشهر في صناعة التلسكوبات بقطر 11 بوصة، وبتقنية «Edge HD» لضبط أطراف الصوّر. نحن هنا نتحدث عن مجموعة من أروع الصفات التي يمكن أن تتواجد في تلسكوب شخصي.
التلسكوب من نفس فئة تلسكوب الصفحة «CPC 800–GPS» صاحب البوصات الثمانية، لكن بالطبع مع قدرات أعلى كثيرًا. يقول
وفي حياته؛ مكّن التلسكوب هوكينج في الليلة الأولى من متابعة بعض الفوهات القمرية، وسديم الجبار، ومجرتي الدب الأكبر الشهيرتين. بتلسكوب كهذا يمكن للشخص أن يتصفح السماء ككتاب ضخم، ويمكن لك تتبع كامل أجرام كتالوج مسيية M ، وكتالوج كالدويل C ، والعديد من روائع الفهرس العام الجديد NGC، لا تعرف ما هي هذه العلامات والحروف؟